الوداع
تجلسُ في شُرفة غرفتها على أحد الكراسي المهترئة...لا تعي لأي شئ حولها سوى لباقة الزهور الصغيرة التي في يدها..تلقتها قبل قليل مع رسالة صغيرة لم تلحظها إلا الآن ، قرأت ما كُتِبَ بها لتقع أول دموعها و تتوالى خلفها اخوتها دفعة واحدة لتدخل في بكاء هستيري؛ كُسِرَ قلبها الآن مع 'وداعا' التي رأتها...
تعليقات
إرسال تعليق