المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

مائة

صورة
  مائة شعور مختلط، كمائة حياة قُسّمتْ لأحرف، رفضتُ الحب ونفسي والحياة وما فيها، ثُم وقعتُ في الحب وصالحتُ نفسي ومع ما في الحياة لأجلي، لأصل لتلك الأحرف اللامعة داخل قلبي.

معنى

صورة
 لستُ أهتم إنْ وصلَ ما أريده بالمعنى الحرفيّ، إنْ وصلَ فهنيئًا لفاهمها بقلقٍ دائم، وإن لَم يفعل، فهنيئا له راحةً أبدية.

نَسائِمُ الهَوى

صورة
 راقبتُ قُرصَ الشمسِ يسطعُ ببطئٍ مُعلنًا عن ولادةِ يومٍ جديد، ياله مِن قرصٍ صغيرٍ لطيفٍ برتقاليُّ اللونِ قبل أن يزيدَ سطوعه، لكنه دافئٌ حتى وإنْ كنتُ وقتَ الظهر فهذا طقسُ ديسمبر البارد، وها أنا أجلسُ في شرفة منزلي أراقب شروق الشمس لأنني لَم أستطع أن أنام، ألُفُ حَولَ جسدي غطائي المفضل، أحضن بين بكفيّ كوب الشوكولا الساخنة ليزيد من حرارة جسدي. نسيت أن أُعرِفَ نفسي، أُدعى نسمة، أنا أصغر الأبناء في هذا المنزل، أصبحتُ طالبةً جامعيةً قبل شهرٍ فقط، لَم أنم الآن، أو لنكون أكثرَ دِقة، لقد استيقظتُ قبل قليلٍ كموعيدٍ ثابتٍ وأبدأ يومي مع كوب شوكولا ساخنة وصباحُ خيرٍ من الشمس وهي تسطع، أخذتُ نَفسًا عميقًا كي أُهدِئ قلقي؛ اليوم هو أول يومٍ لي في الجامعة، لستُ قلقة مِن الطريق أو مما يُدرَّس، بل إنني خائفةٌ مِن التعامل مع الناس؛ لا أستطيع التعامل بشكل جيدٍ مع أحد؛ ينخفض صوتي فجأة وأصمتُ كأنني مصابةٌ بالهلع إلا أنني بخير، ثم ما إن أرتاح لمن معي لا أتوقف عن الثرثرة! قُمتُ مِن مكاني ومددتُ ذراعيّ، فتحتُ باب الشرفة المُغلق بهدوء؛ كي لا أُزعج والديّ وأخوتي في النوم، أخذتُ أمشي على أطراف أصابعي لأصل لغر...

ضيق

صورة
  ما الذي عليّ فعله عندما يعتريني الضيق؟ هل أرمي بكلماتي القاسية على مَن أزعجني ثُم أجرحه، أم أتناسى كل هذا وأكتمه بداخلي؛ فأنا أكبر كتومٍ على وجهِ الأرض.

عالمٌ مُزهِر

صورة
 بين أصدقاءَ لا غدرَ منهم، بداخل كلٍ منهم عالمه الخاص والممتع، عثرتُ على راحتي الضالة، وأزهر عالمي مِن جديد.

عدوٌ ثقيل

صورة
 فجأةً تصبح حروفي أكبر عدوٍ والأثقل على قلمي بعدَ أن كانت أقربَ صديقٍ لي ومساحتي المريحة.

رسائل إلى "لا أحد"

صورة
  (١٥) أكتبُ لك بأنامل مرتجفة؛ يجتاحني غضبٌ شديد؛ أحتاجُ لرسائلٍ منك كما أُرسلُ لك، لكن أهذا الغضب لأنك لا ترد على رسائلي، أم لأنني لا أُرسلها بل أحتفظُ بها ويجب ألا أنتظر ردًا عليها، لكن هذا لا يوقف رسائلي، وسأحتفظ بها؛ ربما يأتيني ردك في أحد أحلامي القادمة.

كلُ الطرق

صورة
 أكلُ الطرق تؤدي إليك، أم أنا مَن لَم يتحرك مِن مكانه ويحدق بك.