كنت اخفي مشاعري بتفاصيلها الجميلة منها، كنت احبسها كالفراشة المُحنطة لتكون شيئاً لطيفاً لي انا فقط لذا....وصول أحدهم إلى تلك المشاعر و فهمها دوناً عن غيره امر خاص؛ لقد أخرج الفراشة من حبسها و حررها حتى و إن كانت تلك الفراشة ميتة....
كل مَن رآها لا يذكرُ سوى لُطفها و شعرها الأسود القصير، كانت ذات ملامح غريبة، لكنها كانت جميلة بالتأكيد..حتى عند إلتقاط هذه الصورة أخفت ملامحها ببراعة!....
خرجتْ الألحانُ رقيقةً متناسقة مِنْ نفخكِ على الناي، متُلاعِبة بقلوب سامعيها راقصة فوقَ آذانِهم؛ مستمتعينَ بها و برشاقتِها التي أبهرتهم و كأنهم لم يسمعوا عزفَ نايٍ مِنْ قبل...