أفاقدُ الشيء لا يعطيه، أم أنه أول مَن يعطيه؟ بل ربما أحنُ مَن يعطيه وبكثرةٍ دونَ بُخل، لا يعرفه ولا يعرف مذاق هذا الشيء، لكنه لا يريد إذاقة الآخرين حِرمانه.
تِلك اللحظة التي يزداد فيها الهواء بشدة موهمًا إياي أنني أستطيع أنْ أطير، وإنْ رفعتُ رأسي أرى الطيور تجمع بعضها للعودة إلى أعشاشها، حينها أشعر بالحرية.
عِند لقاء عينينا رأيتُ ما لَم تصفه بالكلام، رأيتُ مشاعرًا أخفيتها وظهرتْ جليّةًً في عينيك؛ فمهما أخفيتَ أو كذبتَ عليّ أو على نفسك فهي لن تفعل؛ فالأعين نواطق.