(٢٢) لقد وَفتْ النجوم بوعدِها وأوصلتني بكَ ورأيتُك! ربما كان حلمًا آخر، تحتَ بساطِ دُرِ الدُجى، لكنه كانَ حقيقيًا بما يكفي لأسعدَ برؤيتك بعدَ هذا الانقطاع.
متى أعود لأخلو بك لنفسي؟ متى تعود لتكون رفيقي وعزيزي وكل ما أحب؟ كيف التقينا وكيف كنا وكيف افترقنا، ليصبح ما يربطني بك مجرد ذكرى لطيفة، لا تتجدد فيزيد حبي، ولا تُنسى فيُنهش عقلي بألم الفراق!