أحببتُ هذه الزهور وقررتُ إهداؤها لك، لكن لَم أتوقع أن أعشقَ رِقة بسمتِك أكثر مِن تِلك الزهور، إلا أنكِ لَم تنظري لي لَم تشكريني، كأن باقة الزهور تلك أتت من نفسها!
تلك الدار القديمة، تلك الحياة التي حسبتَها جنةً في صِغرك لبرائتك، لَم تقابل الهموم قبلًا، كنتَ في مأمن عن شرور الدنيا وما بها، والمساحة الضيقة الخانقة هي أمانيك الآن بعد الكبر؛ لعلها تُعيد شيئًا مِن الأمان المفقود.